- Posted on

من طفل صغير في السويد يبلغ من العمر 14 عامًا، يبكي طالبًا من والده العودة إلى مصر، إلى لاعب يحلم بتحقيق إنجازات عظيمة رغم الصعاب
البداية: نشأ عمر مرموش كلاعب شاب في وادي دجلة، حيث أعلن بجرأة على شاشة التلفزيون أن حلمه هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
التحديات الأولى: تعرض للاستبعاد من المنتخب الأولمبي بسبب عدم اقتناع المدرب بقدراته. ومع ذلك، قرر مغادرة مصر والاحتراف في ألمانيا، حيث بدأ مشواره في فريق الرديف بظروف قاسية.
المعاناة والتمسك بالأمل: عاش مرموش عامين من التنقل بين الإعارات في الدوري الألماني، يواجه صعوبة في التأقلم مع اللغة وبرودة الطقس. كل شيء كان يشير إلى عودته إلى مصر، لكنه أصر على الاستمرار.
العمل الشاق: اختار مرموش أن يقضي خمس سنوات في تدريبات بدنية شاقة، دون أخذ إجازات صيفية، مكرسًا كل وقته لتطوير مهاراته وتحقيق حلمه.
الإنجازات: أصبح أفضل لاعب في الدوري الألماني في إحدى الفترات، وأكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف في البطولة، وثاني أكثر لاعب مساهمة بالأهداف في أوروبا.
القفزة الكبرى: انضم رسميًا إلى مانشستر سيتي، أنجح نادٍ إنجليزي في الوقت الحالي، ليصبح أول مصري يتدرب تحت قيادة بيب جوارديولا، أعظم مدرب كرة القدم في التاريخ.
قصة عمر مرموش تلخص دروسًا في الاجتهاد والمثابرة، وتؤكد أن العمل الشاق وتحقيق الأحلام ممكن مهما كانت العقبات. إنه مثال فخر لكل المصريين، حيث حول طموحه إلى حقيقة ملموسة.